.
Читать онлайн книгу.* والابل فى ازدحام * والناس فى التطام * فينبغى للسائر بينهم ان لا يفتر على الدعآ بقوله اللهم اَجِر * اللهم احفظ * اللهم الطف * توكلت على الله * استعنت بالله * اعوذ بالله *
“Some of them have long saggy drawers that sweep the ground behind and before them and some have no drawers at all, so that their anuses are on display and the people pass their hands over what is in front of the latter.30 Some of them have short breaches and some drawers without legs, some of them have drawstrings and some have belts, some have leggings (drawers made of one piece of material) and others have underwear,31 some have boxers and others briefs. Some ride mules and asses, others dromedaries and horses. Camels are on every side, people collide. One moving among them must never slacken in his pious exclamations,32 saying, ‘God protect! God preserve! God be kind! I have put my trust in God! I seek God’s help! I seek refuge with God!’
2.2.3
فاما براقع النسآء فهى وان كانت تخفى جمال بعضهن الا انها تريح العين ايضا من قبح سائرهن * غير ان تستّر القبيحات اكثر * لان المليحة لا يهون عليها اذا خرجت من قفصها ان تطير فى الاسواق من دون ان تمكّن الناظرين من رؤية ملامحها * لينظروا حسنها وجمالها ويكبّروا لافترارها * فيقولوا ما شا الله * تبارك الله * جل الله * الله الله * حتى اذا رجعت الى منزلها اعتقدت ان جميع اهل البلد قد شُغفوا بها حبا * فباتت تنتظر منهم الهدايا والصِلات * والاشعار والمواليات * فكلما غنَّى مغنّ انصتت الى غنائه وسمعت اسمها يتشَبَّب به * فاذا بكرت فى اليوم القابل الى الاسواق ورات الناس مكبّين على اشغالهم تعجبت من بقآئهم اصحّآ قادرين على السعى والحركة *
“As for women’s face veils, if they conceal the beauty of some, at least they relieve the eye of the ugliness of the rest. It is, however, the ugly ones who most often cover their faces, for the pretty ones think it a pity, when they leave their cages, to fly through the markets without the onlookers being able to see their charms’ array, behold their comeliness, and make much ado over the beauty on display, saying, ‘As God wills!33 God be blessed! How mighty is God! O God, O God!’ When such a one returns to her house, she believes that all the inhabitants of the city have fallen passionately in love with her and sits there expecting them to send her gifts and tokens of esteem, verses and sonnets with an amatory theme. Whenever anyone raises his voice in song, she cocks an attentive ear and believes she hears him rhapsodizing over her name, and if, then, she sets off early the following day to the marketplace and finds everyone busy with their work, she’s amazed that they’re still conscious and capable of effort and action.
2.2.4
فزادت لهم فى كشف مسافرها * وقسامتها ومحاجرها * وفتنتهم باشاراتها وايمائها * ورأراتها وايبائها * ورمزها ولمزها * وهَجلها وغمزها * وغنجها ودلالها * وتيهها وعجبها * وزهوها وشكلها * وتدعّبها وتصعيرها * ودعلجتها ودغنجتها * وتبغنجها ودهمجتها * وشزرها وخزرها * وشنَفها وحدقلتها * وشفونها وازلاقها * واستكفافها واستشفافها * واستيضاحها واستشرافها * وخلاعتها وخُيَلائها * وتمايلها وتهاديها * وتغدّنها وتعاطفها * وتثنّيها وتاوّدها * وتدكّلها وتخوّدها * وتذيّلها وتعيّلها * وتفتّلها وتقتّلها * وتذبلها وترفلها * وتبخترها وتخطلها * وتفختها وتدهكرها * وتبهكنها وتهذخرها * وتخلعها وتفككها * وميْحها وحَكَكها١ * وتدأديها وتغطرفها * وتوذفها وتغضفها * ودألها ووهازتها * والّها وهَوادتها * وخيزلاها وخيزراها * وزاْنباها واُوَزّاها * ومُطَيطآئها وكِرْدَحائها * وهَبَيَّخَاها وعِجِّيْساها * وهِرْبذاها وحَيَداها * وهَبَصاها وجِيِضّاها * وفَنْجلاها وهِبِلّاها * وخِبقاّها ودِفِقاّها * وعَرْقلاها وهِمِقّاها * وعَمَيْثَليَّتها وقِمَطْراها * وسِبَطْراها * وتبدحها وترنحها * وخندفتها وخزرفتها * وخظرفتها وبادلتها * وبحدلتها وبهدلتها * وذحذحتها وحرقلتها * وحركلتها وهركلتها * ورابلتها ورهبلتها * وقهبلتها وكسملتها * وقندلتها وحنكلتها * وعردلتها وهيقلتها * وخذعلتها ودربلتها * وزيحلتها ووكوكتها * وكوكوتها * ووذوذتها * وذوذوتها زوزكتها * ورهوكتها وفرتكتها * ومكمكتها ورهدنتها * وكتكتتها وبرقطتها * وقرمطتها وحرقصتها * وزهزمتها وحذلمتها * ودعرمتها وزهلقتها * وترهيئها وتعمّجها * وتبهرسها وتهبرسها * وتغطرسها * وتهطرسها * وتكدسها وترهوكها * وتهالكها وتهكيلها * وتفركها وتومّزها * وتهيّمها واُنُفها * ورَسَمها وزَوْفها * وزيَفْها وهَوْجلها * وحَتَكانها وعَيَكانها * وزَيَكانها وزَوَكانها * ورفلانها وملدانها * وزيَفانها وذالَانها * ورَيَسانها وكتفانها * وميسانها وتزابيها * وهَمَذانيّها وتثرطلها * وتعذلقها وتخزلجها * وحَقَطها ولَبَطها * وبفزّها وقفزها ونقزها مقبلة مدبرة * وزاد طمعها ايضا فى الهدايا * قال وقد نظمت فى البرقع بيتين ما اظن احدا سبقنى اليهما وهما *
لا يحسب الغِرُّ البراقع للنسا | منعا لهن التمادى فى الهوى |
ان السفينة انما تجرى اذا | وُضع الشراع لها على حكم الهوا |
١ ١٨٥٥: وحَككَها.
“She